بن فليس وجه الشر و روح الفوضى شعلها في البويرة !!






بن فليس وجه الشر و روح الفوضى : كان وزيرا للعدل سادت الفوضى والإضطرابات ، كان رئيسا للحكومة عمت الإشتباكات ، جاء للبويرة حدثت مناوشات.

إليكم شهادتي:

أعود وأكرر أن ما حدث اليوم في البويرة كان مدروسا جدا ، ومناورة إستفزازية ، خسرنا معركة واحدة من معاركنا السلمية ضد النظام وأعوانه.

التجمع الشعبي الذي عقده علي بن فليس بدأ على الساعة الثالثة والنصف مساء ، 15:30. ونظم داخل قاعة صغيرة جدا ، حظرها 52 شخصا ، 15 عشر شخصا جلبوا من ديار العجزة ، واحظرت وفد من إحدى بلديات البويرة بحافلة طويوطا كواستر.

حيث تجمع المواطنون بالقرب من حي الشرطة المقابل  لدار الثقافة علي زعموم ، في حين أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى دار الثقافة ، من جهة بنك التنمية المحلية وأمن الولاية ، أغلقت الطريق والساحة بالقرب من الولاية وحي الشرطة ، وأغلق المنفذين المؤديين إلى المدخل الخلفي لدار الثقافة بلاسيتي واست cité oust.

وفي الجهة الخلفية لدار الثقافة لم يكن أحد ينتظر المترشح ، لكن

كنت في الصف الاول بين الشرطة والمتظاهرين أهدأ في الشباب ، عندما إتصل بي صديق وقال لي بأن بن فليس دخل من الباب الخلفي. وفوجئت بحجارة كان ريرميها أشخاص مدنيين خلف الشرطة.
هنا قام الشباب بالرد على المستفزين ، حيث أن أكواما من الحجارة كانت جاهزة بعين المكان (موضوعا أساسا لهذا الغرض) وبدأت المعركة التي عرفت مواجهات شديدة بين الشرطة والمتظاهرين في حين أن الجهة الخلفية كانت هادئة جدا ،وحتى التفكير في الذهاب إليها كان مستبعدا لغلق المنافذ إلى لاسيتي واست.  حيث يتطلب ربع ساعة او أكثر للدوران.
أطلقت أكثر من تسعين قذيفة وجرح أكثر من عشرين شخصا في حين كانت سيارة الفهد تصعد وتهبط والشباب يقذفونها بالحجارة.
تأكدت بأن كل شيئ معد مسبقا ، وغادرت المكان الذي أريد من خلاله إلهاء الشعب ، وأخذت مقعدا في مقهى بلاسيتي واست ، حيث أن مقعدي كان مقابلا للمخرج الرسمي لدار الثقافة ، ذلك المكان الذي أريد أن يكون خاليا من المتظاهرين وكان ذلك.

خانني هاتفي لأني لم أتمكن من تصوير ما جرى هناك.

حرج كبير عندما رئيت  ذلك الشاب صاحب البشرة الصفراء ، الذي كان يرتدي بدلة أنيقة وهو أحد قدماء المنظمات الطلابية على ما أعتقد ، خرج من القاعة مطأطآ رأسه ودخل المقهى وطلب شيئا يشربه فقال صاحب المقهى للعامل نحن لا نبيع شيئا لمن باع وطنه ، وجمع المسكين نقوده تحت شتائم كل من كان داخل المقهى.  وخرج يجري بعد أن سمع الشتائم من اليمين واليسار والخلف وحتى من السماء أين كانت شرفات المنازل مستعدة هي الأخرى ، وإختفى الشاب الأصفر داخل دار الثقافة  وأفراد الشرطة يضحكون عليه ويطلبون منه الفرار بجلده مستهزئين به.

بعدها خرجت الحافلة الوحيدة التي إستقدمت أشخاصا من خارج بلدية البويرة ، حيث رشقهم بعض المواطنين بالكاشير.

بعدها بنصف ساعة إنتشرت قوات مكافحة الشغب (شرطة محلية بلباس التدخل)  يطلبون منا عدم التجمع أمام المقهى ، حيث رفض شباب الحي بحجة أنهم ساكنوا الحي وليس لأحد الحق في طردهم.

وحوالي الساعة 17:40 أو قبلها بعشر دقائق خرج وفد بن فليس تتقدمه سيارة سوداء BRI,  ودراجات نارية ، وقد تصادف مرورهم مع قطعنا للطريق بطلب من الشرطة المحلية التي تكن لنا كل التقدير والإحترام.

وما أجمل أن تقطع الطربق وتلتقي وجها لوجه مع بن فليس وهو داخل سيارة يقودها سائقها بسرعة جنونية ، رغم ذلك وقفت في منصف الطريق أشير إليه بأضعف الإيمان 👎👎

وجدت نفسي في أحضان ثلاث أفراد من الشرطة إثنين بالزي الرسمي وواحد بالزي المدني حيث أخرجوني من الطريق الى الرصيف قائلين لي: أستاذ أنت عزيز علينا  سيدهسونك إنهم عندما يسيرون يطيرون ، نحن الشرطة كدنا أن نجد أنفسنا تحت عجلاتهم ،.
غادرت المكان ثم سمعت صياحا من أمام المقهى ، حيث كان المواطنون يشتمون رئيس حزب الجزائر الجديدة ، أحد مساندي بن فليس ، وبعد أن كثرت عليه الشتائم قام بحركة إستفزازية غير أخلاقية وإنهال عليه شاب ملتحي بالضرب ، فما كان من هذا السيد سوى الفرار ، وحاولت إنقاذه لكن الضغط كان شديدا ، وتلقى ضربات كثيرة ، للأسف ، وقام صديقين لي بإعادته إلى دار الثقافة. (ذكرت بعض التفاصيل في تدوينة سابقة)

وفي الجهة الخلفية تجمع آلاف الغاضبين ، امام أمن الولاية مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين.

الأربعاء 27 نوفمبر 2019
منقول من صفحة الأستاذ بطاطاش نذير على الفايسبوك

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ منوعات مغاربية 2015 ©